الأحد، 16 فبراير 2014

مشتاق ...........

فعلا انا مشتاق
مشتاق لهمسك
  لنبرة صوتك
 مشتاق لبريق عينيك
مشتاق ياحبيبتي ويجرفني الحنين إليك
 
ويزداد شوقي إليك حين أجد انك كنت بين يدي كالياقوت وانا من  فرطت فيك
اتعلم ياحبيبتي ألاف المراااات سافرت إليك بمخيلتي
وكثيرة هي السيناريوهات التي عشتها بصحبتك
حلمت مرة وأنا مستيقظ العينيين شارد الذهن أن حنيني سحبني  إلى حيث أنت
ليس لدي عنوان ولا دليل ولا برهان غير كلمات علقت بذهني أتخدتها دليلي للوصول إليك
حتى أتيتك طارقا باب فصلك كتلميذ تخلف عن موعد درسه
..مرتبك الملامح...
 راغبا في استناف دروسك ....
راهبا من ردات فعلك
يمتزج بداخلي فرح اللقاء وأمل الوصال بخوف الصدود والجفاء
انستي انا فعلا مشتاق وشوقي يفوق ماتحتمله الكلمات ..
أشتاق بقدر مافي الشوق من عمق ومداد
 
انت لم تكوني مجرد حدث طارئ في مسار حياتي
لقد تركت كل الأثر بداخلي
بكل ما فيك
بخفة روحك
بنبرة صوتك وقوته
بعذوبة أنوثتك
برجاحة فكر
 بذكائك
بنهجك ومنهجك في الحياة
..كنت دائما بمخيلتي مثالية فوق كل نون النسوة
وافضل من  جميع الحوريات
كنت هكذا وهكذا ابت مخيلتي ان ترسمك
 
 
حبيبتي او بالأحرى ملاكي الذي يحلق بعيدا عني
أصدرت بحقي صكوك اتهام
وأنا أقر بكل ما فيها دون عتاب
فانا من أجبرت نفسي عن فقدانك وهي راغبة فيك
أنأ من حكمت على نفسينا أن نظل كخطين متوازيين نسير جنبا إلا جنب ولا نلتقي أبدا مهما طال المسار
انا من عزيت نفسي بالبعد عنك  ورضيت بالغير بديلا  عنك شهوة للنفس او بإرغام
 افتقدك وافتقد ضحكاتك  التي طالما شرحت صدري وهيأت لي من أسباب السعادة بما لايقدر بمال
 
لوميني وزيدي في إيلامي ...فأنا من حرمت نفسي خلاصها وفردوسها وسقتها إلى ضياع الفيافي واللاوجود
 
عاتبيني ...فعتابك بلسم هفواتي ...ومرمم شقائي .ومؤنسي في وحدتي
 
انستي وفؤادي ...اسمحي لي بمرافعة بين يدي محكمتك
 
فأنا يا حكمي ما تخلفت يوما عن موعد المساء أتحسس في غروبة خصلات شعرك  وطيف وجنتيك
وشساعة بحور عينيك
 
إسألي  المساء.... وأشهدي طيور النورس عن قداسي في ذكراك
 
أتعقب كلماتك في كل لحظة وحين ولا أمل من التردد على كراستك فهي الحلقة التي استبقيتها والطريق الاوحد للوصول اليك
 
اشتاق يا انسة وأواصل دفاعي ....
 
أي نعم أن مدان والتهم ثابثة علي ....لكني أحمل بداخلي براءتي  وبينتي إليك هي شدة حنيني وقوة ندمي وحسرة حرماني
 
 
 
يتبع حين تخذلني الكلمات ............................................................